الأحد، 8 أبريل 2012

المشروع الثاني لهذا المقرر عن تطبيقات الانترنت الخدمية ( تويتر)

صفحة جديدة 1

استخدام  تويتر  في  مراكز  مصادر  التعلم

 

 

 

تطورت شبكة  الإنترنت  في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان.

 

في هذه الورقة نتحدث عن فكرة مشروع يستفيد من شبكة  الإنترنت  في التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

 

وهنا نعرض خطتنا المقترحة والتي من خلالها نطرح فكرة "استخدام تويتر في مصادر التعلم" .

 

التعليم طرأ عليها – في الوقت الحاضر- تغيرات بعد توظيف تقنية المعلومات والاتصال ،

 

مما جعلها في متناول الجميع.

 

أما التعليم (التعلم) الالكتروني فمفهومه – نظريا – يتعدى ذلك بكثير ويشمل جوانب متعددة ،

 

يمكن حصر مكوناتها بما يلي:

 

1.     البنية التحتية ( تجهيزات وشبكات واتصالات).

2. البرامج والأنظمة ( التعليمية والفنية والإدارية ).

3. المحتوى التعليمي بعد إعادة صياغته وتصميمه.

4. التطوير المهني للمعلمين.

5. ممارسات الطلاب والمعلمين وتفاعلهم.

6. دمج التقنية في العملية التعليمية.

7. الدعم الفني والتعليمي.

 

السعي إلى التنسيق بين هذه الجزئيات وتحقيق التكامل بينها ، يحقق التعليم الالكتروني أهدافه .

 

و دور مركز  مصادر  التعلم  موضّحاً أنه يمكن أن يكون له دور فاعل في كل من عمليتي التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ،

 

 بعد أن تطور الممارسة الحالية لتصبح أكثر شمولية ، حيث لازال توفير التجهيزات يمثل المهمة الرئيس في هذه المراكز.

 

ومراكز  مصادر  التعلم  وكيفية توظيف  الإنترنت  فيها:

 

يمكن توظيف  الإنترنت  في  مراكز  مصادر  التعلم  للرفع من العملية التعليمية والتربوية, فاستخدامها للبحث عن المعلومات

 

أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز  مصادر  التعلم  ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح  الإنترنت  وفق معايير وضوابط محددة.

 

 ومن  الأسباب الرئيسية التي تجعلنا نستخدم  الإنترنت  في التعليم فيما يلي:

 

1- والاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة  الإنترنت  لدعم المقررات الدراسية.

2-  الإنترنت  مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.

 

3- تُساعد  تويتر في الإنترنت  على  التعلم  التعاوني الجماعي؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبره  فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم؛

 

 لذا يكون  استخدام  طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.

 

4- تصفح مواقع  الإنترنت  من أساليب  التعلم  الذاتي المستخدمة عالمياً.

 

5- يساعد تويتر في الإنترنت  على توفير أكثر من طريقة في التدريس ؛

 

ذلك بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في  الإنترنت  بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.

 

اما تحليل الواقع الحالي لاستخدام  الإنترنت  عموما في  مراكز  مصادر  التعلم 

 

حيث بيّن أن  استخدام  هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر  استخدام  الإنترنت  لتحقيق هدف تعليمي ,

 

 ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.

 

مجالات الاستفادة من تويتر عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ،

 

ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة،

 

ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية.

 

ففي جانب المعلم يمكن أن تكون تويتر مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ،

 

كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع )

 

أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ،

 

حيث بالإمكان أن تتحول تويتر و الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل.

 

وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة،

 

كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية.

 

ولكن في المقابل أن لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر, وقد حدد أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت وايضا تويتر ؛

 

لأن هناك حسابات تويتر ومواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق.

 

لذا يجب تحديد نوعية  استخدام  الإنترنت  في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له.

 

وعن المواقع التعليمية العربية المتواجده على تويتر وعلى شبكة  الإنترنت  وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها,

 

أنها غير كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات  التعلم  والتدريب.

 

وعن أهمية وجود رقابة على  استخدام  حسابات تويتر  والإنترنت  في  مراكز  مصادر  التعلم  رغم وجود نظام الحجب في المملكة العربية السعودية

 

أن ذلك مطلوب بل وضروري وفق نظام معيّن يتم بالتنسيق مع اخصائي مصادر التعلم ,

 

حيث يجب أن يقتصر  استخدام  الإنترنت  على المواقع التربوية والتعليمية والمواقع التي يمكن الاستفادة منها في تطوير قدرات المعلمين أو الطلاب,

 

 وهناك برامج يمكن تركيبها في جهاز الخادم (Server) التي تغذي بقية الأجهزة يحدد فيها

 

مواقع لا يمكن تصفح غيرها حيث تعمل على حجب جميع المواقع ما عدى المسموح بها .

 

وهنالك قد توجد مشكلة إذا كان أخصائيو  مراكز  مصادر  التعلم  لم يتحصلوا على دورات تدريبية في مجال  استخدام  الإنترنت  في التعليم ,

 

 فيكون من المفترض عند ترشيح أمناء لمراكز المصادر أن تتوفر لديهم القدرة على  استخدام  الإنترنت  و بالتالي يسهل تدريب أمناء المراكز على توظيف  الإنترنت  في خدمة العملية التعليمة.

 

ويكون التدريب لأمناء  مراكز  مصادر  التعلم  على  استخدام  الإنترنت و تويتر في التعليم من متخصصين

 

 في هذا المجال حتى يستطيعوا بدورهم تدريب المعلمين على توظيف شبكة  الإنترنت  لخدمة المقررات الدراسية.

 

اما كيفية معالجة المشاكل التقنية التي تحدث عند  استخدام  الإنترنت  :

 

• منع  استخدام  البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات

• تركيب برامج الحماية من الفيروسات ( Anti -Virus ) وتحديثها.

•  استخدام  برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall)

• الصيانة الدورية للأجهزة.

 

و عن اهم العوائق التي تقف أمام  استخدام  تويتر في  مراكز  مصادر  التعلم :

 

أ‌)       تعليمية وبشرية وتتمثل في :

- ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات  مراكز  مصادر  التعلم.

- عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة.

- قلة المواقع التعليمة الموجهة.

- ضعف إمكانات بعض أمناء  مصادر  التعلم  التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.

 

ب) فنية ومالية وتتمثل في :

 

- عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب  مراكز  مصادر  التعلم  الاتصال بسرعة قليلة والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك.

- عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية.

- ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام.

- عدم وجود آلية محددة لتوظيف  الإنترنت  في العملية التعليمية.

- رفض بعض مدراء المدارس تشغيل  الإنترنت  في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية.

- عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز  مصادر  التعلم  أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة.

 

نشر المشروع الثاني لهذا المقرر عن تطبيقات الانترنت الخدمية ( تويتر)

هناك 3 تعليقات:

  1. الله يعطيك العافية .... مميزا دائما .

    ردحذف
  2. طرح رائع وجهد تشكر عليه
    الله يعطيك العافيه

    ردحذف
  3. حيا الله الاحبة

    مروركم من دواعي سروري

    شكر الله لكم

    ردحذف